مدرب باريس قبل لويس إنريكيرحلة عبر التاريخ التدريبي للنادي الفرنسي العريق
قبل أن يتولى لويس إنريكي قيادة باريس سان جيرمان، شهد النادي الفرنسي العريق سلسلة من المدربين الذين ساهموا في تشكيل هويته وتطوره. في هذا المقال، سنستعرض أبرز المدربين الذين قادوا الفريق الباريسي قبل وصول إنريكي، وكيف أثر كل منهم في مسيرة النادي.مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرالتاريخالتدريبيللناديالفرنسيالعريق
عصر جورجيو ويلويني: البدايات الأولى
في عام 1971، تولى الإيطالي جورجيو ويلويني تدريب باريس سان جيرمان، ليصبح أول مدرب أجنبي في تاريخ النادي. خلال فترة تدريبه التي استمرت ثلاث سنوات، نجح في وضع الأساس لنادي قوي، محققاً الصعود إلى الدرجة الأولى عام 1974.
حقبة فرانسيسك بوربالي: العصر الذهبي
يعتبر الإسباني فرانسيسك بوربالي من أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ باريس. خلال فترته بين 1978-1982، قاد الفريق إلى أول لقب له في كأس فرنسا عام 1982، كما وضع الأساس لفريق هجومي مثير أعجب الجماهير.
جيرار هولييه وصناعة المجد
في التسعينيات، جاء الفرنسي جيرار هولييه ليقود باريس إلى عصر جديد. تحت قيادته (1991-1994)، فاز الفريق بلقب الدوري عام 1994، كما حقق نتائج مميزة في البطولات الأوروبية، مما عزز مكانة النادي على الساحة القارية.
لويس فيرنانديز وإرثه المميز
عودة لويس فيرنانديز كمدرب في 2005-2007 مثلت نقطة تحول أخرى. ركز فيرنانديز على تطوير اللاعبين الشباب مع الحفاظ على القدرة التنافسية، محققاً كأس فرنسا عام 2006.
مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرالتاريخالتدريبيللناديالفرنسيالعريقأنسيلمي وكومباوري: سنوات التأسيس القوي
قبل وصول إنريكي، ترك كل من كارلو أنسيلمي (2011-2013) ولوران بلان (2013-2016) بصمات واضحة. أنسيلمي أعاد الفريق إلى المنافسة على الألقاب، بينما قاد بلان الفريق إلى ثلاثية الدوري المحلي (2014-2016) مع تطوير أسلوب لعب جذاب.
مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرالتاريخالتدريبيللناديالفرنسيالعريقتوماس توخل وجسر العبور إلى العصر الحديث
الألماني توماس توخل (2018-2020) كان آخر المدربين قبل إنريكي، حيث قاد الفريق إلى أول نهائي في تاريخه في دوري أبطال أوروبا 2020، مما وضع الأساس لمرحلة جديدة من الطموحات الأوروبية.
مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرالتاريخالتدريبيللناديالفرنسيالعريقالخاتمة: إرث متجذر لمدربي باريس
يمثل كل مدرب مرحلة مهمة في تطور باريس سان جيرمان. من ويلويني إلى توخل، ساهم الجميع في بناء النادي الذي نراه اليوم. يأتي لويس إنريكي الآن ليكتب فصلًا جديدًا في هذه السلسلة الغنية من الإنجازات والتحديات، واقفاً على أكتاف عمالقة سبقوه.
مدربباريسقبللويسإنريكيرحلةعبرالتاريخالتدريبيللناديالفرنسيالعريق