أندية عالمية هبطتقصص السقوط من القمة إلى القاع
في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أكبر الأندية وأكثرها نجاحًا يمكن أن تواجه لحظات سقوط مذلة عندما تهبط إلى الدرجة الثانية. هذه بعض القصص الملهمة والمؤلمة لأندية عالمية عاشت محنة الهبوط:أنديةعالميةهبطتقصصالسقوطمنالقمةإلىالقاع
مانشستر يونايتد 1974: السقوط الذي هز إنجلترا
عندما هبط مانشستر يونايتد إلى الدرجة الثانية في 1974، كانت صدمة للعالم كله. النادي الذي أنجب الأسطورة بوبي تشارلتون وجورج بيست وجد نفسه خارج النخبة. لكن هذا السقوط كان بداية عهد جديد تحت قيادة تومي دوكيرتي الذي قاد الفريق للعودة فورًا وبقوة.
يوفنتوس 2006: عقوبة "كالشيوبولي"
بسبب فضيحة التلاعب في النتائج المعروفة باسم "كالشيوبولي"، هبط يوفنتوس إلى الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. رغم احتفاظه بنجوم مثل ديل بييرو وبافل نيدفيد، عاش النادي أسوأ أيامه. لكن العودة كانت قوية حيث صعد مباشرة وحقق البطولة بعد ثلاث سنوات فقط.
ريفر بليت 2011: كارثة الأرجنتين
في واحدة من أكثر الصدمات إيلامًا في أمريكا الجنوبية، هبط ريفر بليت - أحد أكبر أندية الأرجنتين - للمرة الأولى في تاريخه الممتد 110 سنوات. المشجعون هاجموا الملعب احتجاجًا، لكن النادي عاد بعد عام واحد فقط ليكمل مسيرته الأسطورية.
موناكو 2011: سقوط الأمراء
بعد سنوات من التألق في دوري أبطال أوروبا، وجد موناكو نفسه في الدرجة الثانية الفرنسية بسبب مشاكل مالية. لكن الاستثمارات القوية مكنته من العودة بقوة وإبهار أوروبا مرة أخرى.
أنديةعالميةهبطتقصصالسقوطمنالقمةإلىالقاعديبورتيفو لاكورونيا 2018: نهاية حلم السوبر ديبورتيفو
بعد أن كان منافسًا شرسًا للريال وبرشلونة في مطلع الألفية، عاش ديبورتيفو كابوس الهبوط بعد تراجع أدائه. محاولات العودة فشلت حتى الآن، مما يجعله درسًا صارخًا في عدم استمرارية النجاح.
أنديةعالميةهبطتقصصالسقوطمنالقمةإلىالقاعهذه القصص تثبت أن في كرة القدم لا يوجد مستحيل. السقوط قد يكون بداية جديدة، أو نهاية مؤلمة. لكن الأكيد أن المشاعر التي تولدها هذه المحن هي ما يجعل كرة القدم أكثر من مجرد لعبة.
أنديةعالميةهبطتقصصالسقوطمنالقمةإلىالقاع