قصيدة في الطريق إليكرحلة روحية في دروب الحب والاشتياق
في الطريق إليك، تتهاوى الكلمات كالفراشات عاجزة عن حمل كل هذا الجمال. كل خطوة نحو لقياك هي قصيدة تكتب نفسها بنبض القلب ولهفة الروح. قصيدةفيالطريقإليكرحلةروحيةفيدروبالحبوالاشتياق
الطريق الذي لا ينتهي
في دروب السير إليك، يصبح الزمن مجرد وهم. المسافات تتقلص حتى تختفي، والخطوات تتحول إلى أنغام في سماء الوجد. كل حجر في هذا الدرب يروي حكاية عاشق سبقني إليك، وكل ظل على الطريق يهمس بأسرار من وصلوا قبل أن أصل.
اللغة التي تفوق الكلام
كيف أصف الطريق إليك؟ هل أستخدم لغة الأرض أم لغة السماء؟ الكلمات تعجز هنا، فحتى الشعر - ذلك الساحر القديم - يقف حائرًا أمام عظمة هذه الرحلة. ربما تكون الموسيقى الصامتة في القلب هي الترجمة الوحيدة الممكنة.
محطات في طريق الألفة
- محطة التوبة: حيث أترك أثقال الماضي كي أخفف من حملي
- محبة الشوق: حيث يصبح الانتظار عبادة واللهفة صلاة
- مفترق الأسئلة: حيث تختبرني الطريق بسؤال "هل أنت مستحق للوصول؟"
دروس الطريق
علمتني هذه الرحلة أن كل عثرة هي في الحقيقة سلم، وكل تأخير هو تقديم في ثوب جديد. الألم هنا يصبح حلواً كالعسل، لأن مصدره الشوق لا الفراق.
في النهاية، أدرك أن الطريق إليك هو أنت. ليس هناك فرق بين السالك والمسلوك إليه. كل ما في الأمر أنني كنت أسير فيك إليك، مثل النهر الذي يبحث عن البحر وهو يحمله في جوفه منذ البداية.
قصيدةفيالطريقإليكرحلةروحيةفيدروبالحبوالاشتياقهذه القصيدة ليست كلمات مكتوبة، بل هي خطوات مسموعة، أنغام مرئية، وصور مسموعة. كل حرف فيها هو بصمة قدم على درب الألفة، وكل سطر هو نفس أخير قبل الوصول.
قصيدةفيالطريقإليكرحلةروحيةفيدروبالحبوالاشتياقفهل من عائد من هذا الطريق ليخبرنا كيف وجدك؟ أم أن كل من وصل صمت لأن اللغة ماتت هناك حيث بدأ الحب الحقيقي؟
قصيدةفيالطريقإليكرحلةروحيةفيدروبالحبوالاشتياق