مالك نادي إنتر ميلان السابقرحلة مليئة بالتحديات والإنجازات
مقدمة
تعد فترة ملكية مالك نادي إنتر ميلان السابق واحدة من أكثر الفترات إثارة للجدل في تاريخ النادي الإيطالي العريق. سواء كان الحديث عن إريك ثوهير أو ماسيمو موراتي أو زانج جيندونج، فقد ترك كل منهم بصمته على النادي بطرق مختلفة. في هذا المقال، سنستعرض أبرز مالكي إنتر ميلان السابقين، وتأثيرهم على مسيرة النادي، والتحديات التي واجهوها خلال فترة إدارتهم. مالكناديإنترميلانالسابقرحلةمليئةبالتحدياتوالإنجازات
ماسيمو موراتي: العصر الذهبي للإنتر
يُعتبر ماسيمو موراتي أحد أشهر مالكي إنتر ميلان، حيث اشترى النادي في عام 1995 وحقق معه العديد من الإنجازات الكبيرة. تحت قيادته، فاز الإنتر بخمسة ألقاب في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى تحقيق ثلاثية تاريخية في موسم 2009-2010 (الدوري، الكأس، ودوري أبطال أوروبا).
ومع ذلك، واجه موراتي انتقادات بسبب تغيير المدربين بشكل متكرر وعدم تحقيق الاستقرار المالي للنادي. في عام 2013، باع حصته الأكبر في النادي لشركة إندونيسية، منهياً حقبة مهمة في تاريخ الإنتر.
زانج جيندونج: التجربة الصينية القصيرة
في عام 2016، استحوذت مجموعة صن إنينج الصينية، بقيادة زانج جيندونج، على النادي بمبلغ يقارب 270 مليون يورو. جاءت هذه الصفقة وسط آمال كبيرة بتعزيز قوة الإنتر في أوروبا، لكنها سرعان ما تحولت إلى مصدر قلق بسبب المشاكل المالية.
واجه زانج انتقادات بسبب عدم استثماره بشكل كافٍ في الفريق، مما أدى إلى تراجع الأداء في الدوري الإيطالي ودوري الأبطال. في عام 2018، اضطر لبيع النادي بسبب مشاكل مالية، لتنتهي بذلك تجربة قصيرة لكنها مليئة بالتحديات.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةمليئةبالتحدياتوالإنجازاتإريك ثوهير: الرجل الذي أعاد الإنتر إلى القمة
بعد سنوات من التقلبات، استحوذت شركة "أوكن" الصينية، بقيادة إريك ثوهير، على النادي في عام 2018. نجح ثوهير في إعادة التوازن المالي للفريق وعزز تشكيلته بصفقات ذكية مثل روميلو لوكاكو وأشرف حكيمي.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةمليئةبالتحدياتوالإنجازاتتحت إدارته، عاد الإنتر للتنافس بقوة في الدوري الإيطالي، وحقق لقب "سكوديتو" في موسم 2020-2021 بعد غياب 11 عاماً. كما وصل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2023، مما أعاد الأمجاد إلى النادي.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةمليئةبالتحدياتوالإنجازاتالخاتمة
مالكو إنتر ميلان السابقين تركوا إرثاً متنوعاً بين النجاحات والإخفاقات. من موراتي الذي قاد النادي إلى المجد الأوروبي، إلى زانج جيندونج الذي واجه تحديات مالية، وصولاً إلى ثوهير الذي أعاد الإنتر إلى المنافسة القوية. تبقى إدارة النادي تحدياً كبيراً لأي مستثمر، لكن تاريخ الإنتر يثبت أن التخطيط الجيد والاستثمار الذكي يمكن أن يعيد الأمجاد بغض النظر عن التحديات.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةمليئةبالتحدياتوالإنجازات