بقي كلها غير كتفهاقصة التحدي والصمود
في الحياة، نواجه العديد من التحديات التي تختبر قوتنا وصبرنا، ولكن هناك لحظات نقف فيها أمام موقف يصعب علينا تجاوزه، فنقول لأنفسنا: "بقي كلها غير كتفها". هذه العبارة تعبر عن الإصرار على المضي قدمًا رغم كل الصعوبات، لأن ما تبقى من التحدي لا يقارن بما تحملناه بالفعل. بقيكلهاغيركتفهاقصةالتحديوالصمود
معنى "بقي كلها غير كتفها"
هذه الجملة تعني أن الشخص قد تحمل الكثير بالفعل، وما بقي أمامه لا يُذكر مقارنةً بما مر به. إنها تعكس روح المقاومة ورفض الاستسلام، لأن الاستسلام بعد كل هذا الجهد سيجعل التضحيات السابقة بلا معنى. سواء في العمل، الدراسة، العلاقات، أو حتى في تحقيق الأحلام، تأتي لحظة نقول فيها: "لقد تحملت الكثير، فلماذا أتوقف الآن؟".
أمثلة من الحياة الواقعية
- الطالب الذي يكاد ينهي عامه الدراسي – بعد شهور من السهر والمذاكرة، يشعر بالتعب والإرهاق، لكنه يذكر نفسه: "بقي كلها غير كتفها"، فيواصل بجد حتى النجاح.
- رياضي يتدرب لسباق مهم – بعد أسابيع من التمارين الشاقة، يشعر بألم في عضلاته، لكنه يعلم أن خط النهاية قريب، فيصر: "الاستسلام الآن ليس خيارًا".
- صاحب مشروع يواجه عقبات مالية – بعد استثمار الوقت والمال، يواجه أزمة تهدد مشروعه، لكنه يقرر المتابعة لأنه يعلم أن النجاح على بعد خطوات.
كيف نطبق هذا المبدأ في حياتنا؟
- تذكير النفس بالإنجازات السابقة: عندما تشعر بالإرهاق، فكر في كل ما أنجزته حتى الآن، وستجد أن ما تبقى أهون بكثير.
- تقسيم الهدف لخطوات صغيرة: بدلًا من التركيز على الصعوبة الكلية، قسم المهمة لأجزاء يمكن إنجازها بسهولة.
- البحث عن الدعم المعنوي: تحدث إلى أشخاص يقدمون لك التشجيع، فالكلمة الطيبة قد تعيد لك الطاقة.
الخاتمة: لا تترك ما بدأته
الحياة مليئة بالتحديات، ولكن الأقوياء هم من يواصلون السير حتى النهاية. تذكر دائمًا أن "بقي كلها غير كتفها"، فلا تترك حلمًا أو هدفًا لأن الطريق أصبح صعبًا، فما تبقى قد يكون أسهل مما تعتقد. استمر، تحمل، وانظر إلى الوراء بفخر عندما تصل إلى ما تريد.