أقوى جيوش العالم في عام 1990قوة عسكرية في حقبة التحولات الكبرى
شهد عام 1990 تحولات جيوسياسية كبرى أثرت على موازين القوى العسكرية العالمية. في هذا العام، كانت القوات المسلحة للدول الكبرى تعكس حقبة الحرب الباردة التي كانت تشارف على الانتهاء، مع بداية ظهور نظام عالمي جديد. أقوىجيوشالعالمفيعامقوةعسكريةفيحقبةالتحولاتالكبرى
الولايات المتحدة الأمريكية: القوة العسكرية الأعظم
تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أقوى جيوش العالم في 1990 بامتلاكها ترسانة عسكرية غير مسبوقة. تميز الجيش الأمريكي بتفوقه في عدة مجالات:
- القوة الجوية: امتلاك طائرات متطورة مثل F-15 وF-16، بالإضافة إلى القاذفات الاستراتيجية مثل B-52.
- القوة البحرية: أسطول حاملات الطائرات الضخم (مثل USS Nimitz) الذي منح الولايات المتحدة قدرة على الانتشار العالمي.
- التفوق النووي: آلاف الرؤوس النووية والقدرة على الضربة الثانية.
الاتحاد السوفيتي: تراجع القوة العسكرية
كان الجيش السوفيتي لا يزال قوة عظمى في 1990، لكنه بدأ يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية وبداية تفكك الاتحاد. تميز بـ:
- أكبر جيش بري في العالم مع دبابات T-72 وT-80.
- ترسانة نووية هائلة تنافس الأمريكية.
- نفوذ عالمي عبر حلف وارسو، لكنه بدأ يتراجع مع انهيار الكتلة الشرقية.
الصين: صعود القوة الآسيوية
بدأ الجيش الصيني في 1990 مرحلة التحول من جيش تقليدي إلى قوة عصرية، رغم أنه كان لا يزال متخلفًا تقنيًا عن القوتين العظميين. تميز بـ:
- أكبر عدد من الجنود (أكثر من 3 ملايين جندي).
- بداية التحديث مع شراء أسلحة متطورة من روسيا.
القوى الأوروبية: بريطانيا وفرنسا
حافظت كل من بريطانيا وفرنسا على جيوش قوية ومهنية في 1990:
أقوىجيوشالعالمفيعامقوةعسكريةفيحقبةالتحولاتالكبرى- بريطانيا: تميزت بقواتها الجوية والبحرية، خاصة بعد حرب الفوكلاند.
- فرنسا: جيش مستقل بترسانة نووية وقدرات عالية في أفريقيا.
الخلاصة
في عام 1990، كانت موازين القوى العسكرية تعكس نهاية حقبة الحرب الباردة وبداية عهد جديد. بينما كانت الولايات المتحدة تتربع على القمة، كان الاتحاد السوفيتي يترنح، والصين تبدأ صعودها، بينما حافظت القوى الأوروبية على مكانتها. هذه التحولات شكلت الأساس للنظام العالمي الذي نعرفه اليوم.
أقوىجيوشالعالمفيعامقوةعسكريةفيحقبةالتحولاتالكبرى