حفيظ دراجي برشلونيأسطورة الكرة المغربية في قلوب الجماهير
في عالم كرة القدم حيث تتنافس الأسماء الكبيرة على الأضواء، يبرز حفيظ دراجي كواحد من أكثر اللاعبين المغاربة تأثيراً في تاريخ اللعبة. هذا النجم المغربي الذي ارتدى قميص برشلونة بكل فخر، استطاع أن يخط اسمه بحروف من ذهب في سجلات النادي الكتالوني العريق.حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهير
البدايات المتواضعة والوصول إلى القمة
ولد حفيظ دراجي في 18 مارس 1987 بمدينة أنفا المغربية، حيث بدأ شغفه بكرة القدم في الشوارع والأحياء الشعبية. تدرج في صفوف نادي أولمبيك خريبكة قبل أن ينتقل إلى الدوري الهولندي مع نادي فيلم الثاني، حيث أظهر موهبة استثنائية جعلت كبار الأندية الأوروبية تلاحقه.
العصر الذهبي مع برشلونة
في صيف 2011، انضم دراجي إلى نادي برشلونة الإسباني في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليون يورو. سرعان ما أصبح أحد أهم أركان الفريق تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، حيث شارك في تحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية.
أبرز إنجازاته مع البارسا:- 4 بطولات الدوري الإسباني- كأس ملك إسبانيا مرتين- دوري أبطال أوروبا 2015- كأس السوبر الأوروبي مرتين
الخصائص الفنية المميزة
يتميز دراجي بأسلوب لعب فريد يجمع بين:1. الرؤية التكتيكية الحادة2. التمريرات الدقيقة والمحورية3. القدرة على التحكم في إيقاع المباراة4. الدفاع بشراسة عندما يفقد الفريق الكرة
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرإرث دراجي مع المنتخب المغربي
لم يقتصر تألق دراجي على النادي فقط، بل كان أحد أعمدة المنتخب المغربي لسنوات طويلة. قاد الأسود إلى كأس العالم 2018 وشارك في العديد من بطولات كأس الأمم الأفريقية، حيث أصبح رمزاً للفخر الوطني.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيرالحياة خارج الملعب
اشتهر دراجي بتواضعه الكبير والتزامه الديني، حيث كان دائماً ما يشكر الله على النجاحات التي حققها. كما اشتهر بأعماله الخيرية في المغرب، خاصة في مجال دعم الشباب والرياضة في الأحياء الفقيرة.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهيراليوم، وبعد اعتزاله اللعب، يبقى حفيظ دراجي نموذجاً يُحتذى به للشباب المغربي والعربي، دليلاً على أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يوصلا أي شخص إلى القمة، بغض النظر عن الظروف الصعبة التي قد يمر بها في بداية الطريق.
حفيظدراجيبرشلونيأسطورةالكرةالمغربيةفيقلوبالجماهير